
تحتضن تونس بداية من اليوم الثلاثاء 24 إلى غاية يوم الخميس 26 أكتوبر الجاري الاجتماع التنسيقي الإقليمي العربي لرؤساء مكاتب الملكية الصناعية الذي تنظمه المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية.
وأشرف على افتتاح هذا الاجتماع الإقليمي، الذي يعقد بصفة دورية كل سنتين في إحدى الدول العربية والذي يشارك فيه هذه السنة أكثر من 20 رئيس مكتب ملكية صناعية ممثلين لدول عربية، كل من السيد حسن كليب نائب مدير عام المنظمة العالمية للملكية الفكرية- رئيس قطاع التنمية الإقليمية والوطنية والسيدة مها بخيت مديرة الملكية الفكرية بجامعة الدول العربية والسيدة أحلام الباجي رئيسة ديوان وزارة الصناعة والمناجم والطاقة.
وفي كلمته الترحيبية، قدّم السيد نافع بوتيتي مدير عام المعهد القضايا التي سيتناولها هذا الاجتماع الإقليمي على غرار:
• دور الملكية الصناعية في تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في المنطقة العربية،
• أهمية الملكية الصناعية وأثرها الإيجابي بالنسبة للمبادرات الموجهة لرائدات الأعمال وللباعثين الشبان،
• دور الملكية الفكرية في نشر التكنولوجيا الخضراء.
وبيّن السيد حسن كليب في كلمته التي ألقاها بالمناسبة الدور الذي تلعبه الويبو في دعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة ولاسيما في تثمين الإبتكار لدى المرأة في الأوساط الريفية وتحفيز الشباب على المبادرة والإبداع وبعث المؤسسات الناشئة.
كما أبرز السيد حسن كليب أهمية الويبو في التوجهات الدولية الاجتماعية والاقتصادية من أجل تنمية مستدامة ولمواجهة التحديات المناخية ودعم الاقتصاد الأخضر وذلك من خلال دعم التكنولوجيا الخضراء والسبل التي تنتهجها المنظمة من أجل تقليص العوائق المطروحة أمام الشركات الناشئة عبر سوق التكنولوجيا المستدامة WIPO Green .
ومن جانبها أكدت السيدة مها بخيت مديرة الملكية الفكرية بجامعة الدول العربية أهمية التعاون البيني العربي لتطوير منظومة الملكية الفكرية في الدول العربية مبرزة استراتيجية الجامعة في الغرض وذلك بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية من أجل تطوير المجالين العلمي والاقتصادي في المنطقة العربية.
وأشادت السيدة أحلام الباجي رئيسة ديوان وزارة الصناعة والمناجم والطاقة في كلمتها الافتتاحية بعلاقات التعاون المتميّزة بين تونس والمنظمة العالمية للملكية الفكرية مما مكّنها من الاستفادة من عديد المشاريع والأنشطة الداعمة للتوجهات والبرامج الوطنية في جميع المجالات التي لها علاقة بصفة مباشرة أو غير مباشرة بالميادين التي تهم مجال الملكية الفكرية.
وأكدت السيدة رئيسة الديوان على مزيد دعم هذا التعاون من أجل معاضدة الاقتصاد الوطني بالرفع من القدرة التنافسية للمؤسسات عبر الفرص التي يتيحها نظام الملكية الفكرية كدعم الابتكار والتكنولوجيا وحماية الإبداعات والاختراعات وتطوير روح المبادرة لدى الشباب