تحتفل مختلف دول المنظمة العالمية للملكية الفكرية ومن ضمنها تونس، يوم 26 أفريل من كل سنة، باليوم العالمي للملكية الفكرية من أجل الاطلاع على الدور الذي تلعبه الملكية الفكرية (براءات اختراع، علامات صنع وتجارة وخدمات، رسوم ونماذج صناعية وحقوق تأليف) في تشجيع الابداع والابتكار.
وقد اختارت المنظمة لهذه السنة شعار: "النساء والملكية الفكرية: تسريع الابتكار والإبداع".
رسالة المنظمة العالمية للملكية الفكرية:
"ما فتئت النساء يشكلن عالمنا جيلاً تلو جيل ببراعتهن وإبداعهن.
النساء في كل مكان يقمن بما يلي:
دفع الاكتشافات العلمية، ووضع اتجاهات إبداعية جديدة، وإقامة منشآت تجارية وتحويل عالمنا.
النساء يجلبن وجهات نظر ومواهب جديدة إلى الطاولة. ولكن توجد مشكلة!
يشارك عدد قليل جداً من النساء في نظام الملكية الفكرية. ويعني ذلك أن عدداً قليلاً جداً من النساء يستفيد من نظام الملكية الفكرية.
عدم مشاركة النساء خسارة لنا جميعاً.
لذلك نحن بحاجة إلى تشجيع المزيد من النساء على استخدام نظام الملكية الفكرية لحماية عملهن وإضافة قيمة إليه. وبذلك يمكننا:
استحداث تكنولوجيات أكثر وأفضل تعمل من أجل الجميع،
إنشاء المزيد من المنشآت التجارية المزدهرة التي تقودها النساء، و
دعم الانتعاش الاقتصادي وإعادة البناء بشكل أفضل.
تخيلوا ما يمكننا تحقيقه... إذا شاركت المزيد من النساء في مجالَي الابتكار والإبداع.
عندما تكون مجالات الابتكار والإبداع والأعمال شاملةً وتقبل أفكاراً ووجهات نظر جديدة، فإننا نستفيد جميعاً.
التنوع مصدر قوتنا.
يمكن لكل شخص في كل مكان استخدام حقوق الملكية الفكرية لحماية أصوله من التكنولوجيا والعلامات التجارية والإبداع.
تشكل النساء ما يقرب من نصف سكان العالم. وتمثل مجموعة ضخمة من المواهب.
نستفيد جميعاً من تشجيع النساء بنشاط على استخدام نظام الملكية الفكرية.
اليوم العالمي للملكية الفكرية 2023 فرصة للاحتفال بكل النساء الموهوبات في جميع أنحاء العالم.
دعونا نعمل من أجل تحقيق التكافؤ بين الجنسين في مجال الملكية الفكرية وإطلاق العنان لبراعة النساء والفتيات وإبداعهن في كل مكان.
معاً يمكننا بناء غد أفضل".
المصدر: https://www.wipo.int/ip-outreach/ar/ipday/index.html